«غلوبس»: شركة إنتل تسّرح أكثر من 1000 عامل إسرائيلي جراء أزمة مالية
«غلوبس»: شركة إنتل تسّرح أكثر من 1000 عامل إسرائيلي جراء أزمة مالية
سرحت شركة إنتل في إسرائيل أكثر من 1000 عامل من أقسام التطوير، في إطار خطة عالمية لتقليص القوى العاملة بسبب الأزمة المالية الحادة التي تواجهها الشركة الأم.
وقالت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية الثلاثاء، إن التخفيض الذي يشمل نحو 15% إلى 20% من موظفي تطوير إنتل في إسرائيل، يأتي في ظل تراجع حاد في أسهم الشركة (بنحو 50% منذ بداية العام) وزيادة الخسائر التي بلغت 1.6 مليار دولار في الربع الأخير.
أزمة سيولة كبيرة
وذكرت أن عمليات التسريح جاءت في وقت تعاني فيه إنتل من أزمة سيولة كبيرة على الصعيد العالمي، كما أن عدد موظفي إنتل في إسرائيل تراجع إلى ما دون 10,000 شخص، وهو المستوى الذي لم تشهده الشركة منذ عام 2015.
وبحسب الصحيفة تواجه شركة إنتل إسرائيل تحديات كبيرة تؤثر على وضعها كأكبر صاحب عمل خاص في مجال التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل، حيث من المتوقع أن ينخفض عدد موظفيها إلى أقل من عشرة آلاف شخص، وهو العدد الذي لم تشهده الشركة منذ نحو عقد من الزمن.
حجم العمالة في الشركات
في عام 2015، تجاوز عدد موظفي إنتل 10,000، وبلغت الأرقام مؤخراً حوالي 11,000 موظف. حالياً، أصبح حجم الشركة مماثلاً لشركة رافائيل الحكومية التي توظف نحو 9500 شخص، وتأتي صناعة الطيران كأكبر قطاع في إسرائيل حيث توظف 14,000 عامل، ومعظمهم من القطاع العام.
على الرغم من هذه التحديات، يظل عدد العمالة بالشركة أكبر من إنفيديا، التي توظف أكثر من 4000 عامل هنا، ومن مايكروسوفت، التي توظف أكثر من 3000 عامل في إسرائيل، وأبل وجوجل، اللتين توظف كل منهما أكثر من 2000 عامل.